الأربعاء، 21 سبتمبر 2011


ايلياءتجلس هذا المساء على شرفت القمر وتناجي الطيور مخاطبة اياهم
في وطني العاشق يهدي محبوبتة رصاصىة تذكارية من ساحة المعركة
في وطني يختلف كل شيئ عن الاشيئ في وجة القمر وعتمت الليل الشفاه تبكي والقلب يتكلم لغة مغايرة
القلاع حدباء والموانئ جليدية الملمس
في مدينتي محمد يرجم من جديد بالحجارة والأشواك الف الف مرة
في مدينتي يسوع يصلب كل صباح ومساء
في مدينتي اختلف كل شيئ عن الشيئ
مدينتي
يفد إليها سكان بسطاء زادهم كسرة خبز
وحلمهم يولد من رحم امرأة بائسة
 يطيعون الله و يصلون باسم الوطن.
ذلك وطن على قارعته زهرة برتقال وربيع بلقاء أساطير
فيه حكمة المسن وبراءة الطفل
شكرا للحرية
.

هناك تعليق واحد: